قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المشير حسين طنطاوي كان يدرك علاقة جماعة الإخوان بأمريكا ورفض تدخل هيلاري كلينتون.
وأضاف خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” “أنه فى يوم الخميس 19 يوليو 2012 رحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة السابق، إلى مثواه الأخير ونُظمت له جنازة من مسجد آل رشدان يوم الأحد 22 يوليو واحتشد الآلاف لوداع الراحل العظيم، إلا أن محمد مرسي تراجع عن الحضور للمشاركة في الجنازة في اللحظات الأخيرة بعد نصيحة من جماعة الإخوان وبعض المقربين إليه”.
وتابع مصطفى بكري “أنه لم يكن قد مضى على وصول مرسي للسلطة سوى 3 أسابيع فقط، إلا أن حس الشارع المصري سبق الجميع، وانطلقت في الجنازة الشعارات التى تطالب بإسقاط حكم الإخوان وحكم المرشد”.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري إلى “أن الأمور مضت سريعًا، وأدرك رجال الشرطة أن التحديات القادمة ليست هينة، وأن الشارع المصري لن يقبل حكم الإخوان بسهولة، كما أدركوا أن الإخوان سيتآمرون على مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، في هذا الوقت جاءت هيلارى كيلنتون إلى القاهرة، والتقت محمد مرسي في 14 يوليو، وراحت تحرض ضد المجلس العسكري، وكانت دوما تردد قائلة إن العسكريين الذين يحكمون مصر لم يكفوا عن قول الشيء في العلن، ثم التراجع عنه في الخفاء بطريقة ما، لكن رسالتنا هي دائما نفسها، يجب أن يحترموا العملية الديمقراطية”.
وأوضح “أنه قبل أن تصل كلينتون إلى القاهرة كانت جماعة الإخوان قد حرضت على الدعوة إلى مليونية تحمل عنوان إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، لممارسة المزيد من الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة كاملة غير منقوصة إلى الرئيس محمد مرسي كما كانوا يدعون”.
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المشير حسين طنطاوي كان يدرك علاقة جماعة الإخوان بأمريكا ورفض تدخل هيلاري كلينتون.
وأضاف خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” “أنه فى يوم الخميس 19 يوليو 2012 رحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات العامة السابق، إلى مثواه الأخير ونُظمت له جنازة من مسجد آل رشدان يوم الأحد 22 يوليو واحتشد الآلاف لوداع الراحل العظيم، إلا أن محمد مرسي تراجع عن الحضور للمشاركة في الجنازة في اللحظات الأخيرة بعد نصيحة من جماعة الإخوان وبعض المقربين إليه”.
وتابع مصطفى بكري “أنه لم يكن قد مضى على وصول مرسي للسلطة سوى 3 أسابيع فقط، إلا أن حس الشارع المصري سبق الجميع، وانطلقت في الجنازة الشعارات التى تطالب بإسقاط حكم الإخوان وحكم المرشد”.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري إلى “أن الأمور مضت سريعًا، وأدرك رجال الشرطة أن التحديات القادمة ليست هينة، وأن الشارع المصري لن يقبل حكم الإخوان بسهولة، كما أدركوا أن الإخوان سيتآمرون على مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، في هذا الوقت جاءت هيلارى كيلنتون إلى القاهرة، والتقت محمد مرسي في 14 يوليو، وراحت تحرض ضد المجلس العسكري، وكانت دوما تردد قائلة إن العسكريين الذين يحكمون مصر لم يكفوا عن قول الشيء في العلن، ثم التراجع عنه في الخفاء بطريقة ما، لكن رسالتنا هي دائما نفسها، يجب أن يحترموا العملية الديمقراطية”.
وأوضح “أنه قبل أن تصل كلينتون إلى القاهرة كانت جماعة الإخوان قد حرضت على الدعوة إلى مليونية تحمل عنوان إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، لممارسة المزيد من الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة كاملة غير منقوصة إلى الرئيس محمد مرسي كما كانوا يدعون”.
تعليقات