إعلان بداية المحتوى
قال محمد متولي، مدير آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إن منطقة أبو مينا الأثرية ببرج العرب مسجلة كثراث عالمي بمنظمة الأمم المتحدة “اليونسكو” والتي تأسست 1945 وترأسها حاليا الفرنسية “أودري أزولاي” وكانت مصر من الأعضاء المؤسسين.
وأضاف متولي في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، أن أعمال رفع كفاءة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بلغت نسبة الإنجاز به 80%، وأن المشروع تحت إشراف “معهد بحوث المياة الجوفية”.
وأفاد مدير آثار الإسكندرية أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادي، موضحًا أن المنطقة باسم “القديس مينا”، وهو مصري عاش في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي، وانضم إلى الجيش الروماني ثم فر من الخدمة عندما بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور “دقلديانوس” وأعلن مسيحيته، وبسبب ذلك صدر الأمر بقطع رأسه.
جدير بالذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية تضم منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة منها مركز الحج، وهو المبنى الرئيسي ويقع في الجزء الجنوبي من المنطقة السكنية القديمة، ويتكون من منطقة يتوسطها فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة كان يتجمع فيه الحجاج الوافدون على المكان المقدس، وفي الجزء الشمالي من الفناء يوجد فندقان يتكونان من فناء داخلي حوله حجرات النزلاء، وفي أقصى الشمال يوجد حمامان مزودان بالمياه الساخنة اللازمة للحجاج بعد سفرهم الطويل، ويفتح الفناء القبلي على كنيسة المدفن والبازيليكا الكبيرة.
قال محمد متولي، مدير آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إن منطقة أبو مينا الأثرية ببرج العرب مسجلة كثراث عالمي بمنظمة الأمم المتحدة “اليونسكو” والتي تأسست 1945 وترأسها حاليا الفرنسية “أودري أزولاي” وكانت مصر من الأعضاء المؤسسين.
وأضاف متولي في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، أن أعمال رفع كفاءة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بلغت نسبة الإنجاز به 80%، وأن المشروع تحت إشراف “معهد بحوث المياة الجوفية”.
وأفاد مدير آثار الإسكندرية أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادي، موضحًا أن المنطقة باسم “القديس مينا”، وهو مصري عاش في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي، وانضم إلى الجيش الروماني ثم فر من الخدمة عندما بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور “دقلديانوس” وأعلن مسيحيته، وبسبب ذلك صدر الأمر بقطع رأسه.
جدير بالذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية تضم منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة منها مركز الحج، وهو المبنى الرئيسي ويقع في الجزء الجنوبي من المنطقة السكنية القديمة، ويتكون من منطقة يتوسطها فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة كان يتجمع فيه الحجاج الوافدون على المكان المقدس، وفي الجزء الشمالي من الفناء يوجد فندقان يتكونان من فناء داخلي حوله حجرات النزلاء، وفي أقصى الشمال يوجد حمامان مزودان بالمياه الساخنة اللازمة للحجاج بعد سفرهم الطويل، ويفتح الفناء القبلي على كنيسة المدفن والبازيليكا الكبيرة.
إعلان نهاية المحتوى
تعليقات