قال المؤرخ بسام الشماع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن اليوم هو ذكرى دخول هوارد كارتر العالم البريطاني مقبرة توت عنخ آمون 19 فبراير 19 فبراير 1923، بعدما تك الكشف عنها في 4 نوفمبر 1922، موضحًا أنه قبل اكتشاف المقبرة رقم 62 كان هناك اكتشاف لآثار لنفس الملك على بعد 110 أمتار من مقبرته فقط قبل 15 عامًا من اكتشاف المقبرة.
وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ “القاهرة24″، أنه قبل 15 عامًا من اكتشاف الصبى الأقصري لأول درج فى سلم مكون من 16 سلمة تؤدى إلى مقبرة توت عنخ آمون التى كانت تحتوى على 5348 قطعة أثرية، كان هناك اكتشاف آخر غاية فى الأهمية وهو اكتشاف خبيئة التحنيط للملك توت عنخ آمون والتى تم اكتشافها بين عامى 1907 و 1908 على يد “ديڤيز” و “ايرتون”، وقد تم ترقيمها 54 فأصبحت معروفة بـ “kv 54” أى 54 وادى الملوك.
وأوضح الشماع أن القطع الأثرية المُكتشفة كان لها علاقة بجنازة الملك الذهبى، الصبى الذى حكم مصر من عام 1336- 1327 ق.م، ويتم عرض بعض القطع بقاعة 122 فى متحف المتروبوليتان الكائن بالحى الخامس بنيويورك الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال “تحتوى الخبيئة على أكاليل ورود وأطباق مكسورة وقطع تتميز بأنها غاية فى الروعة ومنهم إكليل ورد مُتميز جداً مصنوع من صفوف مُتتالية من بتلات زهر وبراعم وأوراق نباتية وتوت وقيشانى خزف أزرق مخاط فى خلفية من البردى وحِزم كتان وهناك أكاليل الملك توت عنخ إمن تم إستخدام أوراق الزيتون والقنطريون العنبرى وزهور خشخاش “نبات الأفيون”.
زاهي حواس: عرض أوبرا توت عنخ آمون في مارس المقبل بدار الأوبرا
وتابع، “قد أهدى ثيودور ديڨيز فى عام 1909 دورق مياه من خبيئة توت عنخ آمون إلى متحف المتروبوليتان بنيويورك وهي تحفة فنية رائعة بكل المقاييس، وهى مصنوعة من الفخار و شطف الهيماتيت “يُسمى حجر الدم وهو من أكسيد الحديديك الأحمر” والصبغات، ويصل إرتفاع الدورق إلى 37 سم وقُطره إلى 15 سم وقُطر فم الدورق إلى 12 سم، والحافة العُليا لجسم الدورق الرشيق مصنوع على هيئة زهرة بردى “خيمية”، وحول العُنق يوجد زخارف تُحاكى إكليل ورد التى كانت تُصنع من الأوراق النباتية والبتلات والتوت والتى كان يرتديها ضيوف الحفلات وكانت توجد مُلتفة حول عُنق القارورات فى مصر القديمة”.
اليوم.. ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر
وأشار إلى أن الخبيئة كانت عبارة عن أشياء كثيرة لها علاقة بالتحنيط وجنازة الملك مثل أغطية رأس، أختام من الطين ولكنها كانت مكسورة وأكياس ذات أحجام مُختلفة تحتوى على مسحوق “بودرة” ملح النطرون الذى كان يُستخدم فى التحنيط والتجفيف وعدد من أكاليل الزهور ولفائف كتانية “كانت لفائف تستخدم فى لف المومياء” ونشارة خشب بُنية اللون وعدد من الأوانى المكسورة وعظام حيوانات وأغطية أوانى مصنوعة من الخيزران وعصى وأحواض صغيرة مصنوعة من الطين غير المحروق.
قال المؤرخ بسام الشماع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن اليوم هو ذكرى دخول هوارد كارتر العالم البريطاني مقبرة توت عنخ آمون 19 فبراير 19 فبراير 1923، بعدما تك الكشف عنها في 4 نوفمبر 1922، موضحًا أنه قبل اكتشاف المقبرة رقم 62 كان هناك اكتشاف لآثار لنفس الملك على بعد 110 أمتار من مقبرته فقط قبل 15 عامًا من اكتشاف المقبرة.
وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ “القاهرة24″، أنه قبل 15 عامًا من اكتشاف الصبى الأقصري لأول درج فى سلم مكون من 16 سلمة تؤدى إلى مقبرة توت عنخ آمون التى كانت تحتوى على 5348 قطعة أثرية، كان هناك اكتشاف آخر غاية فى الأهمية وهو اكتشاف خبيئة التحنيط للملك توت عنخ آمون والتى تم اكتشافها بين عامى 1907 و 1908 على يد “ديڤيز” و “ايرتون”، وقد تم ترقيمها 54 فأصبحت معروفة بـ “kv 54” أى 54 وادى الملوك.
وأوضح الشماع أن القطع الأثرية المُكتشفة كان لها علاقة بجنازة الملك الذهبى، الصبى الذى حكم مصر من عام 1336- 1327 ق.م، ويتم عرض بعض القطع بقاعة 122 فى متحف المتروبوليتان الكائن بالحى الخامس بنيويورك الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال “تحتوى الخبيئة على أكاليل ورود وأطباق مكسورة وقطع تتميز بأنها غاية فى الروعة ومنهم إكليل ورد مُتميز جداً مصنوع من صفوف مُتتالية من بتلات زهر وبراعم وأوراق نباتية وتوت وقيشانى خزف أزرق مخاط فى خلفية من البردى وحِزم كتان وهناك أكاليل الملك توت عنخ إمن تم إستخدام أوراق الزيتون والقنطريون العنبرى وزهور خشخاش “نبات الأفيون”.
زاهي حواس: عرض أوبرا توت عنخ آمون في مارس المقبل بدار الأوبرا
وتابع، “قد أهدى ثيودور ديڨيز فى عام 1909 دورق مياه من خبيئة توت عنخ آمون إلى متحف المتروبوليتان بنيويورك وهي تحفة فنية رائعة بكل المقاييس، وهى مصنوعة من الفخار و شطف الهيماتيت “يُسمى حجر الدم وهو من أكسيد الحديديك الأحمر” والصبغات، ويصل إرتفاع الدورق إلى 37 سم وقُطره إلى 15 سم وقُطر فم الدورق إلى 12 سم، والحافة العُليا لجسم الدورق الرشيق مصنوع على هيئة زهرة بردى “خيمية”، وحول العُنق يوجد زخارف تُحاكى إكليل ورد التى كانت تُصنع من الأوراق النباتية والبتلات والتوت والتى كان يرتديها ضيوف الحفلات وكانت توجد مُلتفة حول عُنق القارورات فى مصر القديمة”.
اليوم.. ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر
وأشار إلى أن الخبيئة كانت عبارة عن أشياء كثيرة لها علاقة بالتحنيط وجنازة الملك مثل أغطية رأس، أختام من الطين ولكنها كانت مكسورة وأكياس ذات أحجام مُختلفة تحتوى على مسحوق “بودرة” ملح النطرون الذى كان يُستخدم فى التحنيط والتجفيف وعدد من أكاليل الزهور ولفائف كتانية “كانت لفائف تستخدم فى لف المومياء” ونشارة خشب بُنية اللون وعدد من الأوانى المكسورة وعظام حيوانات وأغطية أوانى مصنوعة من الخيزران وعصى وأحواض صغيرة مصنوعة من الطين غير المحروق.
تعليقات