إعلان بداية المحتوى
أكد الدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر، وخادم البيت المحمدي، أن العلماء أحصوا آيات القرآن فوجدوا أن معظمها في الآداب والأخلاق، وأن التصوف في الأخلاق أساسه الكتاب والسنة، وقد جعل علماء الفقه أصول الأخلاق هي الأساس في قواعد الفقه، وأن الاتجاه الأخلاقي في التصوف تعبير شائع في الشرق والغرب.
وأضاف الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين مجمع اللغة العربية، أن الأخلاق للتصوف كالوضوء للصلاة فالله لا يصطفي إلا من كان على خلق عظيم، والأخلاق مفتاح الطريق وهي تصفي النفس وتنقيها من الرذائل وحب الدنيا وتقوى النفس على الطاعة ليدخل في مرحلة التحلي ومن بعدها التجلي وهي درجات يهبها الله لأهل النفوس الطاهرة.
واستكمل الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة بكلية اللغة العربية بالقاهرة، أن الصوفي هو من صافى مولاه فصافاه، وقد رأيت الشيخ محمد زكي مجدد التصوف في حضرة الإمام الحسين فسألته عن تعريف التصوف فلخصه لي هو العلم والسلوك، وقد رأينا شيوخنا وقد وهبوا حياتهم لله في العلم، ورأيت الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وكان وكيلا للإمام الرائد فقال له “أتكون شيخ الأزهر، وهنا تكون وكيلا؟”، فقال “يا شيخنا إنما المشيخة لإدارة حياة الناس”، وهو درس نتعلم منه تعلق أهل العلم بعضهم البعض فمن تقرب إلى مولاه أحبه واجتباه.
وبيّن الدكتور عبد الجليل ستلازر الأستاذ بالجامعة الأمريكية، أن التصوف متصل بعلم الأخلاق، وطريقتنا الصحبة والخير بحيث نتحدث بآيات القرآن والأحاديث النبوية ونستنبط منها ما يهم الناس في حياتهم.
وأوضح الشيخ محمد عبد الباعث الكتاني محدث الإسكندرية أن علم النبي يوافق كل مايطرأ على المتغيرات ولهذا قال أنا مدينة العلم وعلى بابها، مشيرًا إلى أن التصوف السني مبني على العمل بالكتاب والسنة وأن التصوف الآن يجب أن ينطلق من واقعنا المعاصر وإلى ما تحتاجه الأمة من متطلبات معيشية وهو ما يتمثل في الحرص على العلم والأخلاق.
وألمح الدكتور جمال تعيلب رئيس قسم الفلسفة بكلية أصول الدين أن مواد التصوف التي تدرس في كليتنا معظم مراجعها من مؤلفات الشيخ محمد زكي وأن القسم سيناقش خلال أشهر قادمة رسالة ماجستير عن موقف الشيخ محمد زكي إبراهيم في مواجهة السلفية المعاصرة.
وقال الدكتور محمود الصاوي الأستاذ بكلية الدعوة أن الأزهري بطبعه محب للتصوف لأنه ينشأ على الذكر ومحبة الله ورسوله، وأن الرسائل العلمية تتناول الدعاة ومنهم الصوفية وقد وجدنا أن تحليل عينات الدراسة يشير إلى إبراز صورة سلبية للمتصوفة وهو ما يجب تغيير ذلك بإظهار صورته الحقيقية والإيجابية.
وأشار الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى أن الخلق جزء من التصوف، وقد اختار الله من عباده من جعلهم أهل للمكاشفة فعالم الملكوت يتجلى لأهل السلكوت وهم لم يفرحوا بالوصول لأنهم قالوا من علم أنه وصل فقد انفصل.
وختم الدكتور طه الرفاعي مفتي العراق بأن التصوف هو مقام الإحسان وأن لعلم التصوف رجاله وشيوخه، والعلوم الشرعية كلها تتكامل لبيان وسطية الإسلام وسماحته.
جاء ذلك في المنتدى العلمي “التصوف بين فلسفة الأخلاق وعلوم التحقيق” الذي نظمه مركز الإمام الغزالي للفكر والثقافة بأكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث على هامش ختام المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لذكرى الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية ومجدد التصوف في العصر الحديث.
ما حكم فتح مقهى وتقديم الشيشة؟ الإفتاء تجيب (فيديو)
أكد الدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر، وخادم البيت المحمدي، أن العلماء أحصوا آيات القرآن فوجدوا أن معظمها في الآداب والأخلاق، وأن التصوف في الأخلاق أساسه الكتاب والسنة، وقد جعل علماء الفقه أصول الأخلاق هي الأساس في قواعد الفقه، وأن الاتجاه الأخلاقي في التصوف تعبير شائع في الشرق والغرب.
وأضاف الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين مجمع اللغة العربية، أن الأخلاق للتصوف كالوضوء للصلاة فالله لا يصطفي إلا من كان على خلق عظيم، والأخلاق مفتاح الطريق وهي تصفي النفس وتنقيها من الرذائل وحب الدنيا وتقوى النفس على الطاعة ليدخل في مرحلة التحلي ومن بعدها التجلي وهي درجات يهبها الله لأهل النفوس الطاهرة.
واستكمل الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة بكلية اللغة العربية بالقاهرة، أن الصوفي هو من صافى مولاه فصافاه، وقد رأيت الشيخ محمد زكي مجدد التصوف في حضرة الإمام الحسين فسألته عن تعريف التصوف فلخصه لي هو العلم والسلوك، وقد رأينا شيوخنا وقد وهبوا حياتهم لله في العلم، ورأيت الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وكان وكيلا للإمام الرائد فقال له “أتكون شيخ الأزهر، وهنا تكون وكيلا؟”، فقال “يا شيخنا إنما المشيخة لإدارة حياة الناس”، وهو درس نتعلم منه تعلق أهل العلم بعضهم البعض فمن تقرب إلى مولاه أحبه واجتباه.
وبيّن الدكتور عبد الجليل ستلازر الأستاذ بالجامعة الأمريكية، أن التصوف متصل بعلم الأخلاق، وطريقتنا الصحبة والخير بحيث نتحدث بآيات القرآن والأحاديث النبوية ونستنبط منها ما يهم الناس في حياتهم.
وأوضح الشيخ محمد عبد الباعث الكتاني محدث الإسكندرية أن علم النبي يوافق كل مايطرأ على المتغيرات ولهذا قال أنا مدينة العلم وعلى بابها، مشيرًا إلى أن التصوف السني مبني على العمل بالكتاب والسنة وأن التصوف الآن يجب أن ينطلق من واقعنا المعاصر وإلى ما تحتاجه الأمة من متطلبات معيشية وهو ما يتمثل في الحرص على العلم والأخلاق.
وألمح الدكتور جمال تعيلب رئيس قسم الفلسفة بكلية أصول الدين أن مواد التصوف التي تدرس في كليتنا معظم مراجعها من مؤلفات الشيخ محمد زكي وأن القسم سيناقش خلال أشهر قادمة رسالة ماجستير عن موقف الشيخ محمد زكي إبراهيم في مواجهة السلفية المعاصرة.
وقال الدكتور محمود الصاوي الأستاذ بكلية الدعوة أن الأزهري بطبعه محب للتصوف لأنه ينشأ على الذكر ومحبة الله ورسوله، وأن الرسائل العلمية تتناول الدعاة ومنهم الصوفية وقد وجدنا أن تحليل عينات الدراسة يشير إلى إبراز صورة سلبية للمتصوفة وهو ما يجب تغيير ذلك بإظهار صورته الحقيقية والإيجابية.
وأشار الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى أن الخلق جزء من التصوف، وقد اختار الله من عباده من جعلهم أهل للمكاشفة فعالم الملكوت يتجلى لأهل السلكوت وهم لم يفرحوا بالوصول لأنهم قالوا من علم أنه وصل فقد انفصل.
وختم الدكتور طه الرفاعي مفتي العراق بأن التصوف هو مقام الإحسان وأن لعلم التصوف رجاله وشيوخه، والعلوم الشرعية كلها تتكامل لبيان وسطية الإسلام وسماحته.
جاء ذلك في المنتدى العلمي “التصوف بين فلسفة الأخلاق وعلوم التحقيق” الذي نظمه مركز الإمام الغزالي للفكر والثقافة بأكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث على هامش ختام المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لذكرى الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية ومجدد التصوف في العصر الحديث.
ما حكم فتح مقهى وتقديم الشيشة؟ الإفتاء تجيب (فيديو)
إعلان نهاية المحتوى
تعليقات