توفي الشاعر الفلسيطني الكبير مريد البرغوثي عن عمر ناهز 77 عامًا، ليسدل الستار على قصة من الكفاح والنضال استمرت لعشرات السنين أدى خلالها البرغوثي الدور الذي من المفترض أن يلعبه المثقف اتجاه قضايا الوطن الفلسطيني والعربي، فطالما عرف عنه موقفه القوي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى مواقف عربية أكثر قوة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والنقد المستمر لمواقف السلطة الفلسطينية الخاضعة للاحتلال.
ولد البرغوثي في عام 1944 في دير غسانة في مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية وتلقى هناك المراحل الأولى للتعليم قبل الجامعي ليلتحق بعدها بجامعة القاهرة ليتخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في عام 1967 ليمنع إلى جانب الآلاف الفلسطينيين في الخارج من العودة مرة أخرى إليها.
وفي خلال تلك الفترة تعرف البرغوثي على أحد أهم النخب الثقافية في فلسطين الشاعر ناجي العلي، واستمرت صداقتهما العميقة بعد ذلك حتى اغتيال العلي في لندن عام 1987 وهو الأمر الذي جعل البرغوثي يكتب بإسهاب مادحًا مواقف وشجاعة العلي في كتابه الأبرز “رأيت رام الله”.
كما كانت تربطه علاقة قوية مع الكاتب والروائي الفلسطيني الأبرز غسان كنافني حتى تعرض الأخير للاغتيال على أيدي عناصر تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عام 1972.
وفي عام 1977 تعرض للاعتقال والسجن في مصر بعد انتقاده زيارة الرئيس المصري الراحل لإسرائيل ورفضه السلام بين مصر وإسرائيل وأفرج عنه فيما بعد لكنه أبعد عن مصر ومنع من العودة 17 عامًا.
أصدر البرغوثي العديد من الدواوين وعرف بانتاجه الأدبي الغزير جداً واسلوبه المتفرد فصدر له الطوفان وإعادة التكوين: 1972 عن دار العودة وفلسطيني في الشمس: 1974 ايضاً عن دار العودة ونشيد للفقر المسلح: 1977 عن دار الإعلام الموحد والأرض تنشر أسرارها: 1978 عن دار الآداب وقصائد الرصيف: 1980 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
ويظل كتاب “رأيت رام الله” الأبرز لمريد حيث يعد سيرة ذاتية للكاتب يصور فيها رحلة العودة إلى موطنه بعد ثلاثين عاماً من الغربة وحاز على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997.
توفي الشاعر الفلسيطني الكبير مريد البرغوثي عن عمر ناهز 77 عامًا، ليسدل الستار على قصة من الكفاح والنضال استمرت لعشرات السنين أدى خلالها البرغوثي الدور الذي من المفترض أن يلعبه المثقف اتجاه قضايا الوطن الفلسطيني والعربي، فطالما عرف عنه موقفه القوي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى مواقف عربية أكثر قوة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والنقد المستمر لمواقف السلطة الفلسطينية الخاضعة للاحتلال.
ولد البرغوثي في عام 1944 في دير غسانة في مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية وتلقى هناك المراحل الأولى للتعليم قبل الجامعي ليلتحق بعدها بجامعة القاهرة ليتخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في عام 1967 ليمنع إلى جانب الآلاف الفلسطينيين في الخارج من العودة مرة أخرى إليها.
وفي خلال تلك الفترة تعرف البرغوثي على أحد أهم النخب الثقافية في فلسطين الشاعر ناجي العلي، واستمرت صداقتهما العميقة بعد ذلك حتى اغتيال العلي في لندن عام 1987 وهو الأمر الذي جعل البرغوثي يكتب بإسهاب مادحًا مواقف وشجاعة العلي في كتابه الأبرز “رأيت رام الله”.
كما كانت تربطه علاقة قوية مع الكاتب والروائي الفلسطيني الأبرز غسان كنافني حتى تعرض الأخير للاغتيال على أيدي عناصر تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عام 1972.
وفي عام 1977 تعرض للاعتقال والسجن في مصر بعد انتقاده زيارة الرئيس المصري الراحل لإسرائيل ورفضه السلام بين مصر وإسرائيل وأفرج عنه فيما بعد لكنه أبعد عن مصر ومنع من العودة 17 عامًا.
أصدر البرغوثي العديد من الدواوين وعرف بانتاجه الأدبي الغزير جداً واسلوبه المتفرد فصدر له الطوفان وإعادة التكوين: 1972 عن دار العودة وفلسطيني في الشمس: 1974 ايضاً عن دار العودة ونشيد للفقر المسلح: 1977 عن دار الإعلام الموحد والأرض تنشر أسرارها: 1978 عن دار الآداب وقصائد الرصيف: 1980 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
ويظل كتاب “رأيت رام الله” الأبرز لمريد حيث يعد سيرة ذاتية للكاتب يصور فيها رحلة العودة إلى موطنه بعد ثلاثين عاماً من الغربة وحاز على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997.
تعليقات