إعلان بداية المحتوى
أفرجت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، عن لجين الهذلول البالغة 31 عامًا، والمحتجزة لدى السلطات السعودية، منذ 15 مايو 2018، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على احتجازها في 2018، حيث تم اعتقالها مع 12 ناشطًا من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة.
وسبقها فترة طويلة قضتها الناشطة السعودية في السجن من دون حكم قضائي، إذ أوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من فترة المحكومية، حيث قضت الهذلول عامين وسبعة أشهر في السجن.
تنتمي الهذلول إلى أسرة متحررة اجتماعيًا وقد أمضت سنوات عديدة من طفولتها في فرنسا، ووالدها ضابط في البحرية الملكية السعودية، ووقف إلى جانبها في حملتها للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة وقام بتصويرها عندما قادت السيارة لأول مرة.
بدأت لجين العمل ضد الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة عام 2012 عبر تطبيق “كيك” الذي يسمح بتصوير مقاطع فيديو لمدة 30 ثانية، وشاركت لجين إلى جانب الجيل الثاني من الناشطات المطالبات برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أمثال: منال الشريف ووجيهة الحويدر، ونشرت مقطع فيديو عبر تويتر لهذا الغرض شاهده أكثر من 30 مليون شخص حسب قولها.
اليوم التالي طلبت وزارة الداخلية من والدها التوقيع على تعهد بمنع ابنته من قيادة سيارته، بعد أقل من أسبوع من زواجها قادت لجين السيارة لمدة ثلاث ساعات ونصف دون أن تعلم زوجها أو والديها، وتوجهت إلى السعودية.
وكانت لجين قد كتبت على صفتحها أنه “لا يحق للسلطات السعودية منعي من الدخول حتى لو كنت بوجهة نظرهم مخالفة لأني سعودية”.
رئيس تحرير “القاهرة 24” يوضح كيفية “صناعة التريند”
خرجت من السجن عندما تولى الملك سلمان الحكم عام 2015 بعفو ملكي منه، وأضافت أنها لم تشعر بالندم على دخول السجن “لقد كانت تجربة جميلة وممتعة، لم أشعر بالندم أبدًا”.
ولدى صدور قرار السماح للنساء بالقيادة من قبل الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان حذرتها السلطات وطالبتها بالتزام الصمت وعدم التعبير حتى عن مشاعر السعادة بهذا القرار، كتبت لجين كلمتين فقط عبر تويتر “الحمد لله”، وفي شهر مارس من عام 2018، اعتقلتها السلطات الإماراتية مرة أخرى، وتم منعها من مغادرة البلاد.
ذكرت وسائل الإعلام إدانة الهذلول بموجب “نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”، وبحسب أقاربها، تعرضت الهذلول للاعتداء الجنسي والتعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، واحتُجزت في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، الأمر الذي نفته الرياض بشدة، كما دفعت عدة محاولات للإضراب عن الطعام لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى التعبير عن مخاوفها بشأن صحتها المتدهورة.
رئيس تحرير “القاهرة 24”: أبجديات العمل المهني هي التدقيق في الأخبار
أفرجت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، عن لجين الهذلول البالغة 31 عامًا، والمحتجزة لدى السلطات السعودية، منذ 15 مايو 2018، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على احتجازها في 2018، حيث تم اعتقالها مع 12 ناشطًا من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة.
وسبقها فترة طويلة قضتها الناشطة السعودية في السجن من دون حكم قضائي، إذ أوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من فترة المحكومية، حيث قضت الهذلول عامين وسبعة أشهر في السجن.
تنتمي الهذلول إلى أسرة متحررة اجتماعيًا وقد أمضت سنوات عديدة من طفولتها في فرنسا، ووالدها ضابط في البحرية الملكية السعودية، ووقف إلى جانبها في حملتها للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة وقام بتصويرها عندما قادت السيارة لأول مرة.
بدأت لجين العمل ضد الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة عام 2012 عبر تطبيق “كيك” الذي يسمح بتصوير مقاطع فيديو لمدة 30 ثانية، وشاركت لجين إلى جانب الجيل الثاني من الناشطات المطالبات برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أمثال: منال الشريف ووجيهة الحويدر، ونشرت مقطع فيديو عبر تويتر لهذا الغرض شاهده أكثر من 30 مليون شخص حسب قولها.
اليوم التالي طلبت وزارة الداخلية من والدها التوقيع على تعهد بمنع ابنته من قيادة سيارته، بعد أقل من أسبوع من زواجها قادت لجين السيارة لمدة ثلاث ساعات ونصف دون أن تعلم زوجها أو والديها، وتوجهت إلى السعودية.
وكانت لجين قد كتبت على صفتحها أنه “لا يحق للسلطات السعودية منعي من الدخول حتى لو كنت بوجهة نظرهم مخالفة لأني سعودية”.
رئيس تحرير “القاهرة 24” يوضح كيفية “صناعة التريند”
خرجت من السجن عندما تولى الملك سلمان الحكم عام 2015 بعفو ملكي منه، وأضافت أنها لم تشعر بالندم على دخول السجن “لقد كانت تجربة جميلة وممتعة، لم أشعر بالندم أبدًا”.
ولدى صدور قرار السماح للنساء بالقيادة من قبل الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان حذرتها السلطات وطالبتها بالتزام الصمت وعدم التعبير حتى عن مشاعر السعادة بهذا القرار، كتبت لجين كلمتين فقط عبر تويتر “الحمد لله”، وفي شهر مارس من عام 2018، اعتقلتها السلطات الإماراتية مرة أخرى، وتم منعها من مغادرة البلاد.
ذكرت وسائل الإعلام إدانة الهذلول بموجب “نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”، وبحسب أقاربها، تعرضت الهذلول للاعتداء الجنسي والتعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، واحتُجزت في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، الأمر الذي نفته الرياض بشدة، كما دفعت عدة محاولات للإضراب عن الطعام لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى التعبير عن مخاوفها بشأن صحتها المتدهورة.
رئيس تحرير “القاهرة 24”: أبجديات العمل المهني هي التدقيق في الأخبار
إعلان نهاية المحتوى
تعليقات