قال الدكتور عادل المصري المستشار السياحي الأسبق بباريس والحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأزمات السياحية من جامعة السربون بباريس، إن مبادرة شتي في مصر من المبادرات الجيدة، والتي لو أحسن توظيفها منذ البداية لحققت نتائج إيجابية لكن الواقع وأحجام الإقبال على المبادرة لم تكن بالشكل المتوقع.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24” أن كافة المؤشرات تدل أن المبادرة لم تأتى بالنتائج المنتظرة منها نتيجة الإقبال المحدود، وجاءت ذلك لعدة أسباب كالتالي:
1- المبادرة لم يتم لها الإعداد والإعلان عنها بوقت كاف قبل موسم اجازات منتصف العام.
2- عدم التنسيق الجيد بين كل عناصر المنظومة سواء شركات السياحة أو وسائل النقل المختلف وخاصة الطيران والفنادق، خاصة وأن عدم مشاركة أهم عنصر وهو الشركات السياحية المصرية حيث ان ابعادها كان لها التاثير السلبى التى كانت المبادرة ممكن ان تنجح لو شاركت الشركات بفاعلية وإعطاء دور لها لتحقيق المنفعة للجميع حيث أن لها من الوسائل الدعائية بحيث تصل إلى الشرائح المستهدفة من المبادرة.
3- عدم وجود الدعم المالى الكافي للمبادرة من وزارة السياحة ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة لخلق الحافز لاجتذاب عائلات المصريين على غرار مبادرة مصر فى قلوبنا التى نجحت إلى حد كبير بالماضى بالرغم من بعض التحفظ على بعض بنودها.
4- عدم قناعة وزارة الطيران لمبادرة شتى مصر وهو ما جعل وزير الطيران بعمل مبادرة أخرى يتم تنفيذها حاليًا عن طريق قطاع السياحة بمصر للطيران “الكرنك للسياحة” ولهذا أرى أنه وفق أدوات ومبادئ علم إدارة الأزمات هناك مبدأ هام فى علم إدارة الأزمات هو أن الاعتراف بالمشكلة نصف الحل.
وأوضح، أنه كان يجب الاطلاع على التجارب والمبادرات السابقة مع تقييمها ومعرفة أسباب النجاح لتلافى السلبيات منوهًا بأن عامل التسرع لخروج المبادرة إلى النور بسرعة دون إعداد جيد مسبق أدى إلى نتائج عكسية فمثلا عندما لجأ مسؤولى السياحة فى فرنسا إلى السياحة الداخلية نتيجة انحسار الحركة السياحية الدولية، بدأو اولا بعمل حملة ترويجية للمواطنين الفرنسيين بمناطق الجذب السياحية داخل فرنسا و التى لم يعرف بها الكثير من الفرنسيين وتم إطلاق مبادرات وبرامج سياحية متنوعة لكافة الشرائح السنية المستهدفة مع تقديم أسعار تشجيعية للغاية سواء للأفراد أو المجموعات أو العائلات الأمر الذى كان حافز للمواطنين لمعرفة واكتشاف اماكن لم يزورونها من قبل.
وأشار المستشار السياحى السابق بباريس إلى أنه، تم التركيز من قبل القائمين على مبادرة السياحة الداخلية هدفين هامين محددين، الاول: هو تزكية روح الانتماء للمواطن الفرنسى لدعم جهود الدولة والمشاركة فى إدارة الأزمة السياحة بفرنسا وهو ما حرصت عليه الحكومة الفرنسية لتعويض انحسار الحركة السياحية الوافدة لفرنسا.
الثاني: فى الحملة وهو التركيز على رفع توعية المواطن الفرنسى من خلال برنامج اكتشف فرنسا.
وطالب المستشار السياحى السابق بباريس، بدعوة مسؤؤلى القطاع السياحى الرسمى المصري بالاطلاع على التجارب الإيجابية الدول الأخرى وهو أحد الأدوار الهامة لمستشارى الترويج لوضع الرؤى وخلق الأفكار الإبداعية والبحث عن حلول غير تقليدية مع التقييم المستمر لأي مبادرات أو حملات يتم تنفيذها.
رئيس مجلس غرفة السلع السياحية: 9000 بازار يعاني من الركود بسبب كورونا (خاص)
قال الدكتور عادل المصري المستشار السياحي الأسبق بباريس والحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأزمات السياحية من جامعة السربون بباريس، إن مبادرة شتي في مصر من المبادرات الجيدة، والتي لو أحسن توظيفها منذ البداية لحققت نتائج إيجابية لكن الواقع وأحجام الإقبال على المبادرة لم تكن بالشكل المتوقع.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24” أن كافة المؤشرات تدل أن المبادرة لم تأتى بالنتائج المنتظرة منها نتيجة الإقبال المحدود، وجاءت ذلك لعدة أسباب كالتالي:
1- المبادرة لم يتم لها الإعداد والإعلان عنها بوقت كاف قبل موسم اجازات منتصف العام.
2- عدم التنسيق الجيد بين كل عناصر المنظومة سواء شركات السياحة أو وسائل النقل المختلف وخاصة الطيران والفنادق، خاصة وأن عدم مشاركة أهم عنصر وهو الشركات السياحية المصرية حيث ان ابعادها كان لها التاثير السلبى التى كانت المبادرة ممكن ان تنجح لو شاركت الشركات بفاعلية وإعطاء دور لها لتحقيق المنفعة للجميع حيث أن لها من الوسائل الدعائية بحيث تصل إلى الشرائح المستهدفة من المبادرة.
3- عدم وجود الدعم المالى الكافي للمبادرة من وزارة السياحة ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة لخلق الحافز لاجتذاب عائلات المصريين على غرار مبادرة مصر فى قلوبنا التى نجحت إلى حد كبير بالماضى بالرغم من بعض التحفظ على بعض بنودها.
4- عدم قناعة وزارة الطيران لمبادرة شتى مصر وهو ما جعل وزير الطيران بعمل مبادرة أخرى يتم تنفيذها حاليًا عن طريق قطاع السياحة بمصر للطيران “الكرنك للسياحة” ولهذا أرى أنه وفق أدوات ومبادئ علم إدارة الأزمات هناك مبدأ هام فى علم إدارة الأزمات هو أن الاعتراف بالمشكلة نصف الحل.
وأوضح، أنه كان يجب الاطلاع على التجارب والمبادرات السابقة مع تقييمها ومعرفة أسباب النجاح لتلافى السلبيات منوهًا بأن عامل التسرع لخروج المبادرة إلى النور بسرعة دون إعداد جيد مسبق أدى إلى نتائج عكسية فمثلا عندما لجأ مسؤولى السياحة فى فرنسا إلى السياحة الداخلية نتيجة انحسار الحركة السياحية الدولية، بدأو اولا بعمل حملة ترويجية للمواطنين الفرنسيين بمناطق الجذب السياحية داخل فرنسا و التى لم يعرف بها الكثير من الفرنسيين وتم إطلاق مبادرات وبرامج سياحية متنوعة لكافة الشرائح السنية المستهدفة مع تقديم أسعار تشجيعية للغاية سواء للأفراد أو المجموعات أو العائلات الأمر الذى كان حافز للمواطنين لمعرفة واكتشاف اماكن لم يزورونها من قبل.
وأشار المستشار السياحى السابق بباريس إلى أنه، تم التركيز من قبل القائمين على مبادرة السياحة الداخلية هدفين هامين محددين، الاول: هو تزكية روح الانتماء للمواطن الفرنسى لدعم جهود الدولة والمشاركة فى إدارة الأزمة السياحة بفرنسا وهو ما حرصت عليه الحكومة الفرنسية لتعويض انحسار الحركة السياحية الوافدة لفرنسا.
الثاني: فى الحملة وهو التركيز على رفع توعية المواطن الفرنسى من خلال برنامج اكتشف فرنسا.
وطالب المستشار السياحى السابق بباريس، بدعوة مسؤؤلى القطاع السياحى الرسمى المصري بالاطلاع على التجارب الإيجابية الدول الأخرى وهو أحد الأدوار الهامة لمستشارى الترويج لوضع الرؤى وخلق الأفكار الإبداعية والبحث عن حلول غير تقليدية مع التقييم المستمر لأي مبادرات أو حملات يتم تنفيذها.
رئيس مجلس غرفة السلع السياحية: 9000 بازار يعاني من الركود بسبب كورونا (خاص)
تعليقات