إعلان بداية المحتوى
حوالي ثلاثة آلاف حالة وفاة بمعدل 2 إلى 3 حالات وفاة يوميًا و15 ألف إصابة منذ 2017 حتى الآن بطريق أسيوط – ديروط الزراعي، آخرها حادث تصادم صباح اليوم الثلاثاء، بين سيارة ربع نقل وأخرى ملاكي بمدخل قرية “بوق”، التابعة لمركز القوصية فى محافظة أسيوط، راح ضحيته 4 حالات وفاة بينهم طالبان بكلية الهندسة وإصابة 5 أخرين.
“اللي يركب أي عربية في الطريق دا يبقي بيغامر بحياته”، هكذا وصف أحد أهالي أسيوط حالة الرعب التي سادت في المحافظة بعد تكرر الحوادث الأليمة علي هذا الطريق، إذا أن الطريق حارة واحدة يسيرفيها أكثر من 3 سيارات في نفس الوقت، وهو ما يسبب العديد من الحوادث بطول الطريق على مدار اليوم الواحد.
قال سامي خيرت، محامي ومواطن بمدينة القوصية بأسيوط، لموقع “القاهرة 24″، إن الأهالي عانت خلال السنوات الماضية من المحاولات الكثيرة مع المسئولين لمحاولة ازدواج الطريق وإصلاحه، إذ أن الطريق يعتبر غير صالح ولم تحدث فيه أعمال صيانة منذ إنشائه، مضيفًا أن الازدواج فقط لا يعتبر حلاً للمشكلة، لأن هناك عوامل أخري تضاعف من المشكلة، هي الحالة الفنية المتهالكة لعدد كبير من السيارات التي تسير على هذا الطريق، إضافة لتعاطي السائقين للمخدرات.
أضاف “خيرت”، التقينا باللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط السابق، للمطالبة بعد الحوادث الاليمة للإسراع فى اتخاذ التدابير اللازمة لازدواج الطريق، مشيرًا طالبنا بعمل مطبات قانونية كل 2 كيلومتر وعلامات إرشادية، وكمائن مرورية للكشف على المخدرات، وحتى الآن لم تتخذ أي خطوات في ازدواج الطريق.
فيما ذكر النائب ابراهيم نظير، أنه توجه إلي مقر مجلس الوزراء، برفقة نواب شمال أسيوط النائب حسام ماضي، والنائب حمادة الفولي، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك لتقديم إستغاثة عاجلة لإنقاذ الأهالى من مخاطر طريق ديروط أسيوط الزراعي، مشيرًا أنه تقدم بطلب لازدواج الطريق منذ 2016 وتم إدراجه بالخطة الاستثمارية 2020-2021، ولكن لم تتخذ أي إجراءات للتنفيذ على أرض الواقع.
وأشار “نظير” في تصريح سابق، أن أحد المسؤولين السابقين أبلغه أن توسعة الطريق لتنفيذ الازدواج تحتاج لمليار و200 مليون جنيه، بينما اللجنة المكلفة لحصر تكلفة المشروع لإصلاح الطريق بلغت 445 مليون جنيه، متابعًا أن تقدمه باستعجال لمجلس الوزراء لوقف نزيف دم الأهالي على هذا الطريق.
حوالي ثلاثة آلاف حالة وفاة بمعدل 2 إلى 3 حالات وفاة يوميًا و15 ألف إصابة منذ 2017 حتى الآن بطريق أسيوط – ديروط الزراعي، آخرها حادث تصادم صباح اليوم الثلاثاء، بين سيارة ربع نقل وأخرى ملاكي بمدخل قرية “بوق”، التابعة لمركز القوصية فى محافظة أسيوط، راح ضحيته 4 حالات وفاة بينهم طالبان بكلية الهندسة وإصابة 5 أخرين.
“اللي يركب أي عربية في الطريق دا يبقي بيغامر بحياته”، هكذا وصف أحد أهالي أسيوط حالة الرعب التي سادت في المحافظة بعد تكرر الحوادث الأليمة علي هذا الطريق، إذا أن الطريق حارة واحدة يسيرفيها أكثر من 3 سيارات في نفس الوقت، وهو ما يسبب العديد من الحوادث بطول الطريق على مدار اليوم الواحد.
قال سامي خيرت، محامي ومواطن بمدينة القوصية بأسيوط، لموقع “القاهرة 24″، إن الأهالي عانت خلال السنوات الماضية من المحاولات الكثيرة مع المسئولين لمحاولة ازدواج الطريق وإصلاحه، إذ أن الطريق يعتبر غير صالح ولم تحدث فيه أعمال صيانة منذ إنشائه، مضيفًا أن الازدواج فقط لا يعتبر حلاً للمشكلة، لأن هناك عوامل أخري تضاعف من المشكلة، هي الحالة الفنية المتهالكة لعدد كبير من السيارات التي تسير على هذا الطريق، إضافة لتعاطي السائقين للمخدرات.
أضاف “خيرت”، التقينا باللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط السابق، للمطالبة بعد الحوادث الاليمة للإسراع فى اتخاذ التدابير اللازمة لازدواج الطريق، مشيرًا طالبنا بعمل مطبات قانونية كل 2 كيلومتر وعلامات إرشادية، وكمائن مرورية للكشف على المخدرات، وحتى الآن لم تتخذ أي خطوات في ازدواج الطريق.
فيما ذكر النائب ابراهيم نظير، أنه توجه إلي مقر مجلس الوزراء، برفقة نواب شمال أسيوط النائب حسام ماضي، والنائب حمادة الفولي، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك لتقديم إستغاثة عاجلة لإنقاذ الأهالى من مخاطر طريق ديروط أسيوط الزراعي، مشيرًا أنه تقدم بطلب لازدواج الطريق منذ 2016 وتم إدراجه بالخطة الاستثمارية 2020-2021، ولكن لم تتخذ أي إجراءات للتنفيذ على أرض الواقع.
وأشار “نظير” في تصريح سابق، أن أحد المسؤولين السابقين أبلغه أن توسعة الطريق لتنفيذ الازدواج تحتاج لمليار و200 مليون جنيه، بينما اللجنة المكلفة لحصر تكلفة المشروع لإصلاح الطريق بلغت 445 مليون جنيه، متابعًا أن تقدمه باستعجال لمجلس الوزراء لوقف نزيف دم الأهالي على هذا الطريق.
إعلان نهاية المحتوى
تعليقات